ما هي أسباب الإغماء المتكرر؟

ما هي أسباب الإغماء المتكرر؟

 
 
 
إن الإغماء المفاجئ من أكثر الحالات المرضية التي من الممكن أن يتعرض لها الأفراد، ويرافق الإغماء العديد من الأعراض المختلفة، وذلك اعتمادًا على السبب الرئيسي الذي أدى إلى حدوثه.
 
يعتبر الإغماء (Syncope) حالة مرضية تحدث بشكل مفاجئ ومؤقت، والسبب الرئيسي الذي يؤدي إلى حدوثها هو نقص مستوى الأكسجين الذي يجب أن يصل إلى الدماغ، وكما أنه من الممكن أن يكون السبب وراء نقص الأكسجين هو الإصابة بانخفاض ضغط الدم.
 
ومن المعروف أن الإغماء ليس من الحالات المرضية الخطيرة، ومع ذلك يجب أخذ الأمر بالاعتبار لأن الإغماء قد يشير إلى مشكلة طبية يعاني منها المصاب.
 
 

أعراض الإغماء المتكرر

 
من أهم الأعراض التي يتضمنها الإغماء المتكرر ما يلي:
الفقدان المؤقت في الرؤية والوعي.
الشعور بالدوار.
السقوط دون وجود سبب واضح.
الدوخة.
الشعور بالنعاس.
فقدان الوعي، خاصة بعد تناول الطعام، وممارسة التمارين الرياضية أيضًا.
الشعور بعدم التوازن والثبات خاصةً عند الوقوف، بالإضافة إلى الإحساس بالضعف.
تغييرات في الرؤية مثل، رؤية البقع، أو قد تكون الرؤية نفقية.
الصداع (Headache).
 
 

أسباب الإغماء المتكرر

 
يعزى السبب وراء فقدان الوعي أو الإغماء إلى الإصابة ببعض الأمراض، أو بسبب المحفزات والعوامل البيئية، وقد يكون في بعض الحالات نتيجة لاستجابةٍ عاطفية، كما وأن الإغماء يتضمن العديد من الأسباب الأخرى، من أبرزها ما يلي:
 
انخفاض ضغط الدم، أو من الممكن أن يكون الإغماء نتيجة تمدد الأوعية الدموية.
عدم انتظام معدل ضربات القلب.
بعض التغييرات المفاجئة لوضعية الجسم مثل؛ الوقوف بشكل سريع الذي يؤدي إلى تجمع الدم في منطقة القدمين أو الساقين.
الوقوف لمدة طويلة.
الإصابة ببعض الالام الشديدة، أو الشعور بالخوف.
الإجهاد الشديد.
الحمل.
الجفاف.
الشعور بالإنهاك والتعب الشديد.
 
 

الوقاية من الإغماء

 
تتم الوقاية وتجنب الإصابة بالإغماء من خلال معرفة المسبب الرئيسي لحدوثه، والعمل على تجنبه والابتعاد عنه إن أمكن ومثالًا على ذلك، الإغماء نتيجة التعرض للحرارة الشديدة، عندها يجب على المصاب أن يبتعد عن الأماكن المعرضة لأشعة الشمس من أجل تجنب الإصابة بفقدان الوعي المفاجئ.
وفي بعض الحالات الأخرى قد يكون تجمع الدم في الساقين أو القدمين هو المحفز لفقدان الوعي، لذلك ينصح عندها ممارسة التمارين الرياضية، وارتداء الجوارب الضاغطة.
ولابد من التنبيه إلى أهمية شرب الكثير من السوائل بعد التعرض لنوبات، وكما أنه يجب الابتعاد عن المواقف العصيبة التي من الممكن أن تساهم في حدوث الإغماء.
 
 

أنواع الإغماء

 
ينقسم الإغماء إلى عدة أنواع اعتمادًا على السبب الذي أدى إلى حدوثه، ومن أهم هذه الأنواع ما يلي:
 
الاستجابة الوعائية المبهمية (Vasovagal syncope)
​يعد من أكثر أنواع الإغماء شيوعًا، وهو الذي يحدث نتيجة الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، وإن المصابين بهذا النوع من الإغماء عادةً يعانون من حالة مرضية تسمى انخفاض ضغط الدم الانتصابي (orthostatic hypotension)، وهي الحالة التي ينتج عنها تجمع الدم في الساقين وتتسبب في انخفاض سريع في ضغط الدم.
 
الإغماء العصبي (Neurological syncope)
​يحدث عادةً بسبب التعرض لبعض الحالات العصبية مثل؛ النوبات، أو السكتات الدماغية، أو النوبة الإقفارية العابرة (TIA)، وفي بعض الأحيان قد يحدث هذا الإغماء بسبب الإصابة بالصداع النصفي.
 
الإغماء الظرفي (Situational syncope)
​يحدث الإغماء الظرفي نتيجة التعرض لحالات معينة تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي، ومن أبرز هذه الحالات؛ الجفاف، والقلق، والخوف، والألم، بالإضافة إلى الجوع، واستخدام بعض أنواع الأدوية والكحول.
 
الإغماء الوضعي (Postural syncope)
​إن السبب الرئيسي وراء حدوثه، هو الانخفاض المفاجئ في ضغط الدم، وذلك نتيجة التغير السريع لوضعية الجسم من الاستلقاء إلى الوقوف أو العكس، ومن العوامل الأخرى التي من الممكن أن تؤدي إلى حدوث هذا الإغماء تناول بعض أنواع الأدوية، والجفاف.
 
متلازمة تسارع معدل نبضات القلب الموضعي 
تحدث هذه المتلازمة نتيجة تسارع معدل نبضات القلب والتي تحدث عادةً عند وقوف الشخص بعد فترة من الاستلقاء أو الجلوس، إن معدل ضربات القلب في هذه الحالة قد يصل إلى 30 نبضة في الدقيقة الواحدة أو أكثر، ويعتبر هذا النوع من الإغماء الأكثر شيوعًا عند النساء.
 

®إنضم لفريق المتميز للتسوق الإلكتروني
ليصلك كل جديد