تطوير فحص دم جديد يكشف المصابين بكورونا دون أعراض
18/6/2020
طوّر باحثون بريطانيون اختباراً جديداً للدم يمكنه كشف المصابين بفيروس كورونا الذين لم تظهر عليهم أي أعراض.
ويمكن للاختبار الجديد اكتشاف ما يصل إلى 98% من الإصابات بالفيروس، وذلك بعد أن اقتصرت الاختبارات الحالية على اكتشاف الذين يعانون من أعراض الفيروس الحادة.
وسيضع اختبار جامعة برمنغهام المصابين "المخفيين" على الرادار، مع تداعيات سلبية كبيرة على الشركات، والعائلات، والمدارس.
ويعمل الاختبار من خلال التحقق من الأجسام المضادة التي ينتجها الجهاز المناعي، عندما يغزو كورونا الخلايا.
ويقول الباحثون إن الضحايا على اختلاف إصابتهم يتفاعلون مع الدبابيس التي تخرج من الفيروس، بينما يبدو أن الحالات الشديدة تتفاعل مع الجسم الرئيسي للفيروس.
وقالت أليكس ريشتر، من معهد علم المناعة في برمنغهام، إن النتائج استندت إلى دراسات شملت 1000 عامل في الصحة.
وأضافت "وجدنا أن كشف الأجسام المضادة لدى الذين يعانون من حالة مرضية شديدة في المستشفى أمر واضح تماماً، ومع ذلك يبدو أنه إذا كان لديك أعراض خفيفة أو لا تظهر عليك أعراض، فقد تكون استجابتك أضعف في اختبارات البروتين الحالية".
وأوضحت ريتشر "في اختبارنا، نستخدم الشكل المطوي من بروتين السنبلة، البروتين الذي يستخدمه الفيروس لربط الخلايا في المقام الأول. وللاختبار الجديد حساسية تصل إلى 98% وهو ما يغير قواعد اللعبة لإجراء الاختبارات في بلدنا وفي البلدان الأخرى. ويعتمد الاختبار، الذي سيطلق في الشهر المقبل على طريقة وخز الكعب المستخدمة لحديثي الولادة".
وقال الدكتور ريختر إن هذه الطريقة كانت دقيقة في كشف الفيروس مثل استخدام الدم المسحوب مباشرة من الأوردة، حسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.