الحمى المالطية وأهم المعلومات عنها
الحمى المالطية هي أحد الأمراض البكتيرية المعدية، وفي المقال التالي سنتعرف على أبرز أعراضها وطرق الوقاية منها وأكثر.
الحمى المالطية (Brucellosis) أو ما يعرف باسم داء البروسيلات، هي عدوى بكتيرية تصيب كلًا من الإنسان والحيوانات مثل الأبقار، الكلاب، الأغنام، الماعز، والخنازير.
غالبًا ما تنتقل العدوى للإنسان عن طريق تناول طعام ملوث مثل اللحم النيء (أو غير مطبوخ جيدًا)، أو الحليب الغير مبستر، ومن الممكن انتشارها عن طريق الهواء أو ملامستها لجرح مفتوح.
نظرًا لإمكانية انتقال العدوى عن طريق اللحوم النيئة، فإن الأشخاص الذين يعملون باللحوم النيئة مثل الجزارين هم الأكثر عرضة للإصابة بالحمى المالطية، لذا فإن بعض الأشخاص يصابون بهذا الداء باستمرار عبر السنين.
أعراض الحمى المالطية
قد تظهر أعراض الحمى المالطية بين بضع أيام إلى بضع أسابيع من الإصابة بالعدوى، وتتشابه أعراض الحمى المالطية مع أعراض الإنفلونزا، ومن هذه الأعراض:
الحمى.
القشعريرة.
فقدان الشهية.
التعرق.
الضعف.
الإعياء.
ألم في المفاصل والظهر والعضلات.
الصداع.
من الممكن أن تختفي أعراض الحمى المالطية لأسابيع أو أشهر ثم تعود مرة أخرى، بعض الأشخاص يعانون من أعراضها لأعوام حتى بعد العلاج وفي هذه الحالة تعتبر العدوى مزمنة.
وتشمل الأعراض طويلة المدى:
الإعياء.
الحمى المتكررة.
التهاب المفاصل.
التهاب الشغاف.
التهاب الفقار.
التهاب الكبد.
التهاب الطحال.
التهاب الخصيتين أو الصفن.
التغيرات العاطفية (الحساسية أو الإنفعالية).
مشاكل في الجهاز العصبي (قد يصيب لغاية 5% من المرضى).
التشخيص والعلاج
يقوم الأطباء بتشخيص الحمى المالطية عن طريق عمل فحص عينة دم أو نخاع العظم بحثًا عن بكتيريا البروسيلا (Brucella) المسؤولة عن الإصابة بالحمى المالطية، أو عن طريق فحص عينة دم بحثًا عن الأجسام المضادة للبكتيريا.
قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات اضافية مثل:
الأشعة السينية.
التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
فحص السائل الدماغي.
تخطيط صدى القلب.
يكون العلاج عن طريق استخدام المضادات الحيوية التي يحددها الطبيب لمدة 6 أسابيع على الأقل وقد تستمر الأعراض لعدة أشهر، وقد يعود المرض ويصبح مزمنًا.
الوقاية من الحمى المالطية
تستطيع الوقاية من الحمى المالطية والتقليل من خطر الإصابة بها بعدد من الإجراءات منها:
تجنب تناول اللحوم النيئة أو منتجات الألبان الغير مبسترة مثل الحليب، الجبن، وغيرها.
ارتداء قفازات ونظارات للحماية عند التعامل مع الحيوانات وأنسجتها.
تغطية أي جرح مفتوح عند حدوث تلامس مع دم حيواني.
ارتداء قفازات وملابس واقية عند مساعدة الحيوانات على الولادة.
